Oleh : KH Dr M Hamdan Rasyid, anggota Komisi Fatwa Majelis Ulama Indonesia dan Pengasuh Pesantren Baitul Hikmah Depok Jawa Barat
KHUTBAH II
اَللهُ أَكْبَرُ 7× اَللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا وَالْحَمْدُ لِلّهِ كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيْلاً. لاَإِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُوْنَ. لاَإِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ اْلأَحْزَابَ وَحْدَهُ. لاَإِلَهَ إِلاَّ اللهُ واَللهُ أَكْبَرُ اَللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
الْحَمْدُ لِلّهِ حَمْدًا كَثِيْرًا كَمَا أَمَرَ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ. إِرْغَامًا لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرَ. وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ سَيِّدُ الْخَلاَئِقِ وَالْبَشَرِ. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَصَابِيْحِ الْغُرَرِ. أَمَّا بَعْدُ : فَيَا أَ يُّهَا الْحَاضِرُوْنَ. أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ فَقَدْ فَازَ الْمُتَّقُوْنَ.
وَافْعَلُوْا الْخَيْرَ وَاجْتَنِبُوْا عَنِ السَّيِّئَاتِ. وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ قَدْ قَالَ فِى كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ. أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. إِنَّ اللهَ وَملاَ ئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيهْ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا. فَأَجِيْبُوْا اللهَ إِلَى مَا دَعَاكُمْ وَصَلُّوْا وَسَلِّمُوْا عَلَى مَنْ بِهِ اللهًُ هَدَاكُمْ. اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيْ التَّابِعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. وَارْضَ اللهُ عَنَّا وَعَنْهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاْلمُسْلِمِينْ وَالْمُسْلِمَاتِ اْلأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَاْلأَمْوَاتِ إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ الدَّعَوَاتِ. اَللَّهُمَّ انْصُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اَللَّهُمَّ أَصْلِحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اَللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اَللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّيْنِ. وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ.
وَاجْعَلْ بَلْدَتَنَا إِنْدُوْنِيْسِيَّا هَذِهِ بَلْدَةً طَيِّبَةً تَجْرِيْ فِيْهَا أَحْكَامُكَ وَسُنَّةُ رَسُوْلِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ. يَا إِلَهَنَا وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ. هَذَا حَالُنَا يَا اللهُ لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ. اَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلاَءَ وَالْبَلاَءَ وَالْوَبَاءَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَّةً وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.
اَللَّهُمَّ أَعِزِّ اْلإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَأَهْلِكِ الْكَفَرَةَ وَالْمُبْتَدِعَةَ وَالرَّافِضَةَ وَالْمُشْرِكِيْنَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ وَاجْعَلْ اَللَّهُمَّ وَلاَيَتَنَا فِيْمَنْ خَافَكَ وَاتَّقَاكَ. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَِلإِ خْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِاْلإِيْمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِى قُلُوْبِنَا غِلاًّ لِلَّذِيْنَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ. رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ